الجمعة، 18 فبراير 2011

أُمنيَاتّ على أسَاطيرّ الوَرَقّ ..!



وأيقنت حق اليقين أن لا أحداً كـ قلمِي !
ليس في براعة نسجه للخيال .. أو لتراكيب الصور المعقده
...
ولكنه يوما ما .. كان محفظة أسراري الخاصّة
...
روايتي ليست إلا أبجديات سَطّرتها على أساطير من ورَقّ !
كان حِبرُ قلمي حينهَا هو ملجأ تطلعاتي وأمنياتي !
...
أمنياتي المُعلّقَة .. على جدران غرفتي المنهكة بتراكم أفكاري
لوحة مُبهَمَه
رُسِمَ عليها ملامح لبعض من أحلامي وقليل ... القليل من الأمنيات
وظلّ مُعظَمهَا حبيساً لِخاصرة الأورَاقَ ّ..!
...
شتَاتّ يطارد حتى أمنياتي
لأحلم بوجلّ وكأنني أخشى أن أصل بأحلامي أعنان  السماء
لِتقذفّ بيِ بقسوتهَا  على أرض الواقعّ !
...
تفاصيل صغيرَة تتوارى بخجلّ خلفّ مخيلتي !
تهدينيّ الأملّ لحظه .. وتخطفهّ مني لحظّات !
...
بسماتّ مشوهّة تلك التي ترتسم على شفتيّ
وأنا ألمحّ طيف أنثويّ على مِرأة حُجرَتيّ
ربمَا كان لأحلامي وليس ليّ !
...
إقتنعتَ مُؤخراَ أن قيمة الأمنياتّ تكمنّ في~ براعة نسجّ الخيَال ~
لِذَا فأنا أحلمّ وأتمنى ... وحتى أتخيلّ
ولكنه بعضّ من واقعي .. ومرارة قسوتَه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق