ودائماً أطلُب مِنّهُم أن لايستَفزّوا تلك " الطِفلَة" اللتِي تسكُن بداخلِي
لأن شغّبهَا يملأ الأرض صدحاً لايُبَارحّهَا ..
وحيِن تبعثِرُون أحلامهَا تتفجَر ملاييِن الأُمنيَات بداخلهَا
-
يدين ناعمَة تمتدّ لطِرف جلبابهَا وهِي تصلِي
تطوقهَا بإحتضان لتهمس: مَامَا إحمليني بين أيديكِ
*
ومازَالتّ قَناديِلُ الدُعَاء تشتعلّ فِي حلكَة كل ليلَة
عينينّ دامعتَان في جُوف الغَيهبّ تطلُب المَزيِد ..
وهِي ترقبُه في كَبِد النهَار ولم ترَى ذاك " المزيِد "
*
فِي حُضِن سُجادتِي لأمنيَاتِي تكُون الأحاديثّ
تُناجِي وحّدهَا ماتكُنَه سريرتهَا
أحّلامُ أنثَى على اليرَاع ..
وأجنّة في دِفّء الخَاصِرة ..
وتَتكررّ * الوَاوّ بِلا توقفّ
ثُم دمعَة تضمِئ صِدُور أحلامِي القَاحّلة
*
وفِي فجّر يختلس من النهَار ضُوئهِ
تتعَلقّ الطيُور على نَوافِذ شُرفتِي
تتسَائِل " أجفَت تِلك البراكيِن التِي خلفّتُهَا في محاجر البارحَة " ؟!
وفي إغّمَائه خجَلّ أغمَض مقلتَيّ :
خُوف منِي أن يُفضَح سّر أُنثَى سكَن رِحَاب العقل .. لايُبَارحّ !