الأحد، 15 يناير 2012

يَا رفيقّة .. ❤



#


وأزهَرت وريقَات الأُمنيَاتّ .. يَا " رفيقّه " ..
وماهِيَ إلا أيَامّ ونَرتدِي ثُوب الزفافّ الأبيَض الذِي نقشنَا عليِه تَرانيم رحيلنَا
وأصبَحتُ الأورَاق واقعٌ .. وتَزوجنَا وتَحققتّ أُمنيَات الصِبَا والطفُولة
جَاء فارسّ الأحلام عَلى جوادِه يمتطينَا هُنَا وأُخرَى هنَاك وثالثّه آنذَاكّ ..


كُبرنَا يارفيقّة "
أصبحنَا نتحدثُ حديثّ النسّاء
ونشتَقُ صعُوبَة تِلك الأقدَار عَلى محَاجِرنا
أصبحنَا نتشَاطّر أُمنيَات التَمنّي 


كبُرنَا كثيراً يَا رفيقّه "
صَارت دفَاتُر المَاضِي لاتسّع مُخيلاتنَا
ولا تَنحدرُ مِن المُقلى دمعّ اللقَاء فرحاً ولا الودَاع ترحاً
صِرنَا أكبرُ بكثيِر مِن صدحّ ضحكَات ..
وشَغب ..
وتَرانيِم
وأصوَات عُلَيَا تُزعِجّ سكُونّ الزوَايا
كبُرنَا على ترفّ الآنسَات .. ودَلعِ الآنِفات .. وقِصصّ العاشقَات ! 


يَا رفيقّه "
حَدثينِي بربُكِ : أ ألفتِي الفِراقّ ؟!
أ مُلئتِي بحكَاياهّ وتشَبعتِي بمَرارتِه ؟!
حَدثّينِي بحَقّ تِلك الذكريَات السُكريَة بيننَا: أ أضنَاك الحنينّ ؟! 
ورسَم على تجَاعيِد قَلبكِ ( أن عُودِي كمَا كُنتِ ) ؟!


يَا رفيقّة"
غداً سنُنجِب ونَرسُم في ملامِحّ أطفالنَا الإشتيَاق للعَودة
غَداً نزرعُ بذُور الأمُومَه في خاصّرتنَا لتُثمِر أجنّة الطفُوله مِن جَديد
ونُعيِد ذكريَات لُقانَا عَلى ملامحّهُم البريئَـة ونظراتهُم المشّعة أملاً وتفَاؤُل


غداً يَا رفيقّة ..
تثقُل كواهلنَا .. ونُهنِئ بعضنَا بموَاليدنَا الأبِكّار
نُنجِب أنَا وأنتِ زُهيراتّ طالمَا حلُمنَا حملهَا وولادتّهَا
قطعُ مضعّ عاشّت فِي خواصِرنَا وأروُينَاها مِن عذبِ مَاء ذكريَاتنَا 










وحين نَلتقِي يارفيقّه بعدَ حِقّبة مِن الزمَن "
سـ أراكِ تُناديِن إبنتكِ بإسّمِي .. 
وتَرينِي أنَادِي إبنتِي بإسّمُك :"") !