مَازلتّ يآجدتِي /’’
في كُل ليلَة .. وخِلسّة .. أبكيِ فَقدكِ كثيراً .. !
وكَأن طعمّ حلوَى العيِد فِي شفَاهِي يَمتزجُ مَع’’ مرَارة فَقدِكّ ’’
لقَبرِك كَان نَصيِب مِن أبجديَتِي كُنت قَد غَزلتُهَا لكِ فِي ليلةٍ
إمتَزجّ بِها حنِينُك مَع فَجّر إشراقَة شَمسّ صبَاح العيِد
مازلتُ يآجدتِي /’’
مازلتُ أرقبُكِ كُل لحظَة شِروقّ
مُعلّلة نَفسِي بأنّ شَمسّ اليُوم سَتحتَضِنُ غيَابِك
مُعلّلة نَفسِي بأنّ شَمسّ اليُوم سَتحتَضِنُ غيَابِك
لِيرفُل بقيّة العُمِر بينَ قلبِي
يُطُوقّ صَدرِي بنجَاةّ وجُودكِ ولو زُيِفّ !
يُطُوقّ صَدرِي بنجَاةّ وجُودكِ ولو زُيِفّ !
-
لَا أُطيِقّ تصُوراً يا جَدتِي ’’
أنّ صُوتّ قَرعِ يبَابُكِ فِي أذنِي يُوم زفَافِي
لَن أُبصِر سِوَى صّداهُ فِي مُخيلتِي فقَطّ ..
لَن أُبصِر سِوَى صّداهُ فِي مُخيلتِي فقَطّ ..
-
حيِن أٌغمِضّ تِلك المُقلَى ,,
يزُورنِي طيفَ إبتسَامّة لِـ تشُقّ دمعَة مِن المحجَر ..
ويَرتُويّ قلبّ نبَضٍ إشتَاقَكِ كثيراً .. ومَازآلّ فَقدُكِ يُرعِبه كُل دَيجُور ..
مازلتُ يآجدتِي/’’
حيِن يُدآهمنِي بغّتة الجنُون أن أُعايِدكّ ,,أُديِر أرقَامكِ فِي إنزِوَاء
بِلهفَة أنتَظِر صُوتّكِ الذي أنهكُه المَرضّ كثيراً
ورُغم هَذا وتِلك ’
لاَ مُجيِب لِـ ندَائاتِي العميقَة غَيرُ أصوَاتّ مُسجّلة
كنتُ قَد خِلتُهَا أنتِ عَلّ وعسَى مَن يبُلّ ريقاً ضَمئى فِي أُذنِي لمَهتفِك
-
مَازال ليّلِي يآجدتِي /’’
وفياً جداً لكِ فِي غيَابُكِ وإن طَمئنّ مُقلتِيّ لحّظَة نيَام
تُكمِل أحّلامِي دُور وفَائِه المُبجَل لكِ
-
ويمُرّ العيِد تِلوُ العيِد يآجدتِي /’’
فقَط .. وأنا أتَخّيِل أن يوماً مَـا كُنتِ هنَا .. وكُنتِ هنَا ..!
وكَان هُناكِ مَائِك يَرُوي قَاحِل أرضِي الجَدباءّ ..
هَنيئاً لِـ الثّرَى يَاجدتِي بأنَكِ عِيدُهَا..