الأحد، 28 أغسطس 2011

هَنيئاً لِـ الثّرَى بأنَكِ عِيدُهَا *





 مَازلتّ يآجدتِي /’’
في كُل ليلَة .. وخِلسّة .. أبكيِ فَقدكِ كثيراً .. !
وكَأن طعمّ حلوَى العيِد فِي شفَاهِي يَمتزجُ مَع’’ مرَارة فَقدِكّ ’’
لقَبرِك كَان نَصيِب مِن أبجديَتِي كُنت قَد غَزلتُهَا لكِ فِي ليلةٍ
إمتَزجّ بِها حنِينُك مَع فَجّر إشراقَة شَمسّ صبَاح العيِد


مازلتُ يآجدتِي /’’
مازلتُ أرقبُكِ كُل لحظَة شِروقّ
مُعلّلة نَفسِي بأنّ شَمسّ اليُوم سَتحتَضِنُ غيَابِك
لِيرفُل بقيّة العُمِر بينَ قلبِي 
يُطُوقّ صَدرِي بنجَاةّ وجُودكِ ولو زُيِفّ !
-
لَا أُطيِقّ تصُوراً يا جَدتِي ’’
أنّ صُوتّ قَرعِ يبَابُكِ فِي أذنِي يُوم زفَافِي
لَن أُبصِر سِوَى صّداهُ فِي مُخيلتِي فقَطّ ..
-

حيِن أٌغمِضّ تِلك المُقلَى ,,
يزُورنِي طيفَ إبتسَامّة لِـ تشُقّ دمعَة مِن المحجَر ..
ويَرتُويّ قلبّ نبَضٍ إشتَاقَكِ كثيراً .. ومَازآلّ فَقدُكِ يُرعِبه كُل دَيجُور .. 


مازلتُ يآجدتِي/’’
حيِن يُدآهمنِي بغّتة الجنُون أن أُعايِدكّ ,,أُديِر أرقَامكِ فِي إنزِوَاء
بِلهفَة أنتَظِر صُوتّكِ الذي أنهكُه المَرضّ كثيراً
ورُغم هَذا وتِلك ’
لاَ مُجيِب لِـ ندَائاتِي العميقَة غَيرُ أصوَاتّ مُسجّلة
كنتُ قَد خِلتُهَا أنتِ عَلّ وعسَى مَن يبُلّ ريقاً ضَمئى فِي أُذنِي لمَهتفِك 

-
مَازال ليّلِي يآجدتِي /’’
وفياً جداً لكِ فِي غيَابُكِ وإن طَمئنّ مُقلتِيّ لحّظَة نيَام
تُكمِل أحّلامِي دُور وفَائِه المُبجَل لكِ 
 
-

ويمُرّ العيِد تِلوُ العيِد يآجدتِي /’’
فقَط .. وأنا أتَخّيِل أن يوماً مَـا كُنتِ هنَا .. وكُنتِ هنَا ..!
وكَان هُناكِ مَائِك يَرُوي قَاحِل أرضِي الجَدباءّ ..
هَنيئاً لِـ الثّرَى يَاجدتِي بأنَكِ عِيدُهَا..

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

دَعّها لِـ الأمَل ..





وإِختَلقّ مِن أشّلاَء أحلامِكّ هُزيجَات فَرحّ
وراقِصّهَا طرباً عَلى مَسّمعيِك
دعّ عينِيكّ تُراقِب إشراقَة كُل فَجّريَة
وإجّعلهَا تغفًوا عَلى إختفَاء خيُوطهَا المغّربيَة كُل ليلَة
سَامِر الليَالِي كَثّيراً .. وأنشُدّ العذرَى وغَرِدّ
إرسُمّ عَلى لوحَة مَلامحَك البيّضَاء ألوانٌ مِن تَبسُمّ
وأَشبِعّ أمَانيِك دائِماً بالأَمّل
حَذارِي أن تُشّبعهَا بالقنُوط
أو تُخبئّهَا تحتَ وسادتَكّ لِتحرمّهَا إبتهَاجّ الضيَاء كُل صبَاح ّ
دعّهَا تتنَفسّ خيُوط الحّيَاة معَك فـ لُرُبمَا كانتّ يوماً ..
ضُجّ السّمَاء دعَواتّ وأَمطِر الأَرضَ خَيراتّ
إِزرَعّ فِي جِذُور نَفسِك الثّقَة وعَززّ مَواهِبكّ بـ ارتوائها
للحّيَاة نَظرة أُخرَى فإنزَرعّ عَن مُقلتيِكَ دَيجُور الغيِهَبّ
لخَطّوَة الثِقَة مَلكّة فـ إمّضِ بهَا واثِقَ العَزِمّ .. !

الجمعة، 19 أغسطس 2011

أُمنِيَة بيضَاء مِن رَحِِمِ المُعانَـاةّ *




 وأشتَاقّ كثيراً أن أرضَع مِن ثَديّ السحَاب صفَاؤهَا 
لتُمطِر فِي ثَغّرِي ملاييِن الوعُودّ المُتَحققَة
 وفِي كُل لَحظَةِ غروُب أرقُبّهَا بعيِنيِنّ دامعتيِن
رحّلتِي ومَعكِ حقَائِب الأمنيَاتّ رحَلتّ !


غريِب ياموُطِن/ 
لِي بدَاخلِك ألفّ حكايَة فِي خاصِرة الأحلاَمّ

كنتُ كُل ليلَة أخبئِهَا تحتَ وسّادتِي ..حتَى كبُرَتّ أحلامِي ..
وكَبُرتّ معهَا وسَادتِي .. !


أوَليِسَ للأمَانِي صُوتّ يتَحدثّ ؟! ..أمّ أنهَا تَخرسُ صمَاءّ ؟!
مَاذا لوُ نطَقتّ يوماً مَـا ..؟! .. بأيّ مكنُونَات الأرِضّ سَـ تبُوحّ ..
وبأيّ وَجهِ فجرٌ جديِد سَـ تَلِد ؟!


ومَاذا لوُ حَملتّ أُمهَاتّ أحلاَمنَا فِي أحشائِهَا أجِنّة التخَيُلاتّ ؟!

ومَرتّ حِقّبَة الِـ تسّعَة أشهُر 
وهِي تَصرُخّ طَلقَاتُ بِزُوغّ إنبلاَجّ الضُوء فِي وضَحّ الظَلامّ ؟!


وهَل لأَحّلامِنَا نهَارّ ؟.. 
أَمّ أنهَا كُتِب لهَا الخلُود دائِماً فِي غيَاهِب الجُبّ ؟!
وهَل ستُولَد يوماً أمنيَة بيضَاء مِن رَحّمِ المُعانَـاةّ ؟!



ومَازِلنَا ياشَمسّ الوعُودّ نُبصِركّ بأمَل مَتحَققّ
ولوُ طَالتّ ظًلمَات الليَالِي وإشتَدتّ حُلكّتِهَا
سَنضِئّ مِن قنَاديِل حكَاياتّ عقُولنَا الأمَل
وسَتُضوَى شّمعَة تُنيِر غيِهَبِكّ
لنمضِي لِـ التَحقيِقّ بإبتسَامّة عَزِمّ..

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

وكأنمَا أَنتّ سحابَة غَـيمّ بللنِي مَطرُهَا ❤


حينَ كَانتّ أُوتَار الإبتهَال
تعزفُ سمفُونيتهَا المُخمليَة كُل فجريَة
كَان لِي مَع بزُوغّ إشراقَة كُل شَمسّ .. ألفّ حكَايَة !
.. 
وكأنمَا أَنتّ سحابَة غَـيمّ بللنِي مَطرُهَا
فِي قُيوضّ ليلَة حارقَة أو قُرّهَا
تُذكرنِي عينَاكّ كثيراً بتِلك الأفوَاج الصّباحيَة
تُرسِل لِي أملهَا كُل ليلَة
تُهافتنِي دائماً أن للبصِيصّ ضيَاء
يشّتقُ مِن ديجُور اليأسّ الأمَل
وثّمَة وجُودَك فِي دَواخِلي
يُبصّرنِي للحَياة برحَابّة 
..
ولأنّنِي أثِق أنّ فِي شَرعّ الإله
لا أحَد يُشّبِه الملائكَة ..أيقنتُ أنكَ لستَ منّهُم !
لكِنكّ بنَظريتّيِ الفيِثاغُورسيَه مَلكُوتّ الأرضّ تماماً
..
 
كـ يقّينِي أنّكَ لسّتَ بِـ يُوسفّ المُبجَل و لا بِـ أننِي امرأةّ العزيِز 
 حتَى أقرُن تِلك الصفَة المُعظّمَة إليِك
ومَا الأثّيِــرإلاّ أنَا ..
وما أنت إلا عبدٌ .. للرحمَن العزيِـزّ

الاثنين، 15 أغسطس 2011

بَيّنِي وبينَ الله !




لستُ أحادثّك .. لكِن منذُ البارحَة أُحادِث الله عَنكّ
كَان حديثّ سرِي جداً  .. بينِي وبين الله .. عَنكّ !
حادثتُه وحدَه عنّك .. بحتُ إليِه بمَا خالجَ قلبِي بين ثنايايّ ..


..
وأصبحَت سجادتِي تِلك مليئَة بالأمنيَات الحبيسّة عَنكّ .. وَحدك
سقتُ دعواتِي إليّه لَم أنمقّهَا بأبجَديتِي ..
كَانت هِي بوُحّ سريرتِي إليِــك عِند الله 


..
كأننِي كُنتّ أستحِي أن أطلُب الله إيَاك
لأنكَ كُنت تطفُو أحلامِي دائماً ..
وحّدهُ الله كَان يعلمُ بصِدقّ النَوايا .. فوهبنِي أنتّ ..


..
وفِي الغيهَب
كُنت أُرددّ وبِـ ودَق تسَاقِط مِن العينّ شوقَا :
يامَن تخرّ لهُ الجبَاه سُجداً .. وتفيق لهُ القلوب خشيةً
إزرقنِي ماتُكنّ سريرتِي وما يخفَى عَن أعيِن عبادَك..
..