الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

أضّوُي مِن القنديِل شّمعَه لِقَاء



...

لازَال طَيفّ حتَى هذه اللحظَه يُراودّ أحلامِي .. ديجُور كل ليلَة ()"
وكأنّنَا مِن صبَا ذكرياتُنَا نتشَاطر الأحلام تَاره  .. 
وتَاره تأخُذنا يد الأقدَار فـ نثّمل !
..
لازلتُ لا أٌصَدق أن هَذه الطفلة كبُرتّ كثيراً ..
وقريباُ جداً سـ ترتدِي فُستانهَا الناصعُ بياضُه .. !
لـ تُزفّ أخدُوجَه صغيرَه لـ فارسّهَا .. مُستقبلهَا وأملهَا وأحّلامُهَا ()"
وأعذَب حكايَا الطفُولة تذُوب رقّه فِي شّفاه السُكَر ..
ليستَلذّ الحديثُ عَن فارسٍ طالمَا كنتُ أخشَى أن يتخلَى عَن مُهرتِه
إلا أنهُ تشبثَ بأمّلهَا أكثَـر .. !
.. 



وأشتَاقُ .. أن أستَنشِق عبَق وريقَات ذابِله هُنَــا ..
كنتُ قَد طويتهَا يُوماً بيَد الأقدَار .. خبئتُهَا فِي أرجَاء مُدونتِي ..
رُبمَا كانت بقايَا تِلك الحكايَا .. أوُ بعضّ مِن حلوَى السُكَر
 "الذي لازَال طعّمُه يختبِئ بينَ لذعتِي" !

وأشتَاقُ لهَمسّ حديثّ سمعتُه يوماً مَـا يدُور فِي صّيوانِي
كَان ذَاك بقايَا مِن أُمنيَاتّ فِي مهدهَا لم يُكتب لهَا النُضجّ .. وأيضاً الحيَاه !
كَانت مُلتّفَه في مهدهَا .. مُتعلقَه بأمَل " التَحقيق !
رُبمَا تحنُ يَدّ الأُمنيَات يُوماً فـ تُلامسّ سحَابة دعَواتِي المُفعّمَه حنيناً إليكّ ..
أو تحتَضن يديّ طفلَه داعبهَا التَفكيرُ كثيراً بـ سِلهامتكّ ()"
..



لكِ ياعينّ .. أن تُغمضِي أجفَان الإشتيَاقّ ..
وَدّعِي الأحلام يُوماً فِي قوَاريرَ الزُجاج تِلك " المُسّجَاه عَلى عَاتِق شَواطِئك العتيقَه..
خُذِي مِن قُصاصَاتّ ورَقِي وأنثُريِه تحتَ حباتّ الرمَال القاحِله
أكتُبِي عَلى صحَاريهَا أننَا " كُنَا يوماً هنَا .. ..  ومازلنَا " !
..



تحتَ مظلَاتّ الحَنين المُمطرَه بمُوعِد لقاءنَا..  
كنتُ قَد خبئتُ نفسِي تحتَ لُقيَاك
علّ وعسَى أن يُحيينِي لقَاؤُكَ
 فـ أُسقِي ملاييِن الوعُود الضَامئّه في ثَغر الأمَانِي !
قَيضُ النَدى حينهَا كَان يُشعِل أفئدَة الوَلع داخلِي إليكَ
يُشعرنِي بـ الإحتيَاجْ لعَينيِك .. أبكِي خلسَة كثيراً ..
" وأنَا أبحثُ عَن مظلّه الحَنين تِلك تَأوينِي لأضلُعَك ..
..

"أتنَفسّ بُرئَه أحَاديثُك يُوماً ..   
 وأضّوُي مِن القنديِل شّمعَه لِقَاء ()"