الثلاثاء، 26 يوليو 2011

محَابِر السعّادة : تُنادِي !


اخطأت حين ظننت أن الكتابة تموتّ على أعتاب الأحزان فقط
فـ ها أنا ذا أفتقر للكتَابة وبداخِلي عتبات السعاده تُغردّ
*
ويكبر طفّلِي
ليصعب علي إلتفاف المهد حُولِه
يبتسم لي بشغبه البرئ
فـ أجُول في زوايا المكان بحثاً عن شقاوة إختبئت خلف جدرانها
ذاك هوَ حلمِي الذي إحتضنتُه منذُ مولدِه
..
ظننتُ أن علقم الألم ذاك سيبقى يحتضن مذاق شعوري
وكأن تلكَ السعادة جعلت من فُتاتّي اجنحة ريش تحلق في الأرجاء
لأتوهمّ أننِي لم أتذوق في يوم مذاق ذاك العلقمّ المُزعج
..
وأقسّم أننِي أعجز الكتابة لفتّرة
فـ أشعر نحوها بالتقصير كثيراً
أفتقد لـ إغرائها لي ..
أفتقد لشهيّة الكتابه بقلمِي وعلى محابر دفترِي !
*
مهلاً ياقارئ :
أنا لستُ حزينَة
بل أحلق من فرط سعادتِي 
يُخيلّ لي أن محابر السعادة : تناديني
تتغنَى بعذب أبجديتي
تحتضنّ أحرفِي
*
سعيَدة
لدرجَة أخشى أن تسلبهَا منِي يد الأقدار غداً
ومازالتّ " ..الألِف  تَخشى كثيراً  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق