الخميس، 14 يوليو 2011

بقايا طفّلة من عمري..!


يمُوت بداخل التفكير
بقايا طفّلة من عمري
تنَادي للزمن يرجعّ
تبي تسلى بـ زمان أول 
~


على شطّ البحر ترسم حلم بـ ترآب ويتبخر
وترجع ترسمه وتقول: أنا لك يابحر خلّه
إذا بتخطف حلم بتراب .. وش أهقي بك لحلم العمر؟
يعاندهَا البحر بـ إكبار ..
يعودّهَا ترد الثار ..
يردّ بكل قساوتهَا :
حلمّ بترآب وإتنثر
وحلم بين البشر ماينجمعّ لـ نثآر .. 


تحطمّ قلبهَا المكلوم خيبة ظنّ .. وتحطمّ
هقتّ هقوة .. وخيّبهَا البحر في عز شطئانه
..
ألا طفّلة .. متى تصحِى ؟ .. متى توعى ؟؟ ..
متى تنهَار وتتشتتّ ..
وهي تلمحّ قلٌوب الناس مقّساهَا
وذا يقسَى
وذا ينسَى
وهي بين البشَر تبكِي
دموعٍ غافلتّ سن الطفولَة وقيضتّ الأحزان
دموعٍ صامته تحكِي
على عيونّ الطفولَة كل حلمٍ ماتّ !


هقَت هقوَة ..
وراحتّ ترسم اللحظَات وتسابق أمانيهَا
هقتّ بإن "الحياة إن ماعطتها ماخذت منهَا فرحّ"
 ~


حتَى كِبَرتّ
صار كل الأمر حلم وإستقاظت مِنه في لحظَة ترحّ
غافلتهَا في طفولتهَا فرحهَا
غافلتهَا عين أبوها وحضن أمهَا
غافلتهَا .. وغافلتهَا .. وغافلتهَا
ليِن شافتّ هالحقيقَة تاكل بعين السمَاء وردة وغيمَه
وتنتشِي منها أملهَا
تخطفَه منها لأقصَى لحظات الألمّ
تاخذه من بين يدهَا ..
وتزرعَه في شوكّ معطوب الزهرّ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق