الجمعة، 18 فبراير 2011

حِلمُ العَنَاء ..!


ومازآل تساؤل تلكـ الاعين غآئر جوف السطور!
حآن وقت قطف ثمآر جهدهآ .. لـ يبدأ عنآء حلمـ الوظيفه ..

وتأتي الصاعقه .. 
عُينت في منطقة نآئيه تبعد عنهم مئآت الكيلو مترآت ..!
أصبحت بين تحقيق حلمهآ ..
وبين موآجهة تحدي الموت في كل يوم صبآحا..!
كل يومـ تخرج بنظرآت مودع .. 
غربة الطريق .. 
وحشة المكآن ..
وعنآء الموآصلات !
وفي أحد أيام القدر..
يأتي الزآئر المنتظر فـ يخطف حلمهآ .. وشبآبها ..
على قآرعة ذلك الطريق البعيد رسمت حلمهآ .. لونته بـ ترآنيمهآ ..!
ويأتي الموت .. لـ يسلب منهآ أجمل أحلامها!

طآلبت بالنقل .. وعآنت في ذهآبها وإيآبها ..
ربمآ كآن هنآك أذنا تسمعهآ ولكنها لم تعي الخطر..
والأغلبيه صمت أذآنهمـ عنهآ فـ لم يسمعوا لهآ ..
تركوهآ تصارع الموت .. في كل يومـ .. وكل ثآنيه ..

غُلقت الأبواب أمامهآ .. وهي تسعى من مكآن لآخر .. فقط حلمهآ .. أن تنتقل لمستشفى بجآنب أهلها..
فـ ماذنب حلمهآ
وماذنب قلب الأمّ المَكلوُم؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق