الأربعاء، 23 فبراير 2011

شَغَبّ أُنثَىّ ..!


أتَمنَى لَّو أعُودّ طِفلَه لِأَمسَحَ مِن حَيَاتِي اليَأسّ
أَلعَبُ بِدُمَآيّ وَأَتَمايَلُ لَهواً مِنّ فَرطِ سَعَادتِيّ

أَتَمنّى لَو يَعوُد قَلبِـيِ كَمَا كَآن سَابِقاً
مُحِباً ..  لاَيخَافّ الحَيَاة

لَو أَعُودّ تِلكّ الطِفلَه البَريِئَه ذَات أَحلاَمِي الوَردِيّة
وظَفَائِريّ المُتَنَاثِرة حَولَ عُنُقِي
يَغّمُرنِيِ سَعَادَة لَوُنّ الحِنَاء بِيَدِي الصَغيِرتَانّ

لَو أَمحِي كُلّ مَامرّ بِي مِنّ أِلِم وِأعُودّ كَمَا كُنتّ
لَو أَننّي أَستَطِيِع أَن أَعيِش حَيَاتِي كَمَا يَحلُو لِيّ أَنَا

لَو أَنــنّيِ طِفّلَه لَـ~عَجِزت عَن فِهمِ الكَثيِر بـِ" بَرَائـتِي" ..!
ذِكرَيَات الطُفُولَه هِيَ مَاتُزِيل بِدَآخِليّ الَأَلَم..

ذِكرَيَات الحَنيِن وَمِنزلِي القِديِم هِي مَاتَقضّ بِدَآخلِيِ الفِرحَه والسُرورّ

كَمّ أَتَمنَى لَو أَننّي طِفلَه تَسعَدُ بِحُضنِ وَالِدتِهَا تَأنسُ بِقُربِ وِاِلدَهَا
يُزعِجُهَا سَلبُ أِخوَتِهَا لِدُمَاهَا

بَريِئَةُ التَفكيِرّ
تَطَلُعَاتِهَا مَحدُودَه
الحَيَاة بِالنِسبَة لَهَا هُوَ ذَاك البَيَاضّ السَاطِعّ
الَذيّ لَاسَوادَ فِيِـّه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق