الاثنين، 21 فبراير 2011

يَا~ليِلّ~ ..!

أيا غيهب الليل لِما أنت تَسكننيّ 
حَتىّ غَدوتَ بِداخِلي دَاءاً يُمَزقني
 فيِ كُلِ ليلاً أُحَادِثّ سُهيلاً فَـ يُخبرنِيّ 
لِـ يوحِي إليّ بِصبحٍ صَار يَبعُدنِي
عَن كُلّ مَحلاً فيِ هَذا الكَون يَلفُتَنيّ
أيَا ليِل حَان وداَعّ عَام يُعَايشنيّ
بِـ كُلّ ليَاليه الَتي كَانت تُؤَرقنيّ
واليَوم يَا ليلّ جَاء الصُبحّ يُخبرنيِ
بِـ أنّ حَكَايا الحُلمّ صَارتّ تُواقعنيِ
وأنّ دمُوع الحُزنِ كَانت تُرافقنيِ
واليَومّ دَمعيِ مِن الأفرَاح يَحضننيّ
فَـ يَاليلّ مَهمَا شَددّت سَواداً يُغَلفنيِ
سَـ تَحضىَ مُقلَتَاي بِـ نورٍ لاَ يُفارقِنيِ




هناك تعليق واحد: