الخميس، 24 فبراير 2011

تَفاؤُلّ أسوَدّ ..!


تَفاَؤُلّ تَفَاؤُلّ تَفاؤُّلّ .. !
..
مُمِلّة تِلكَ الأَبجَديِاتّ رُغمَ جَمَال َمعَناهَا .. 
أَقلَام تَكتُبّ لِتَستَبيِحّ خَيَال الذَاكِرَة.. 
تُطلِق العنَان لحِبِرهَا حَتَى يَأدَب فِي الحَديِثّ عَنّه !
وكَأنّه مُسَكّن لِدَاء نَتجَرعّ قَسوَتُه.. !
..
بَينَ أورَاقّ دَفتَريِ نَزعّت كُل مَايَتعَلق بِهَذه المُفرَدَه !
لأنهَا بِنَظِري إِحدَى الَأكَاذيِبّ التِي إِختَلقَهَا البَشَرّ لِيُخَلِفُوا وَرَائَهَا كُلّ مَا ألمّ بِهُم مِن الأَلَمّ ..!
..
نَخلُقّ مِن أَحزَانِنَا أَمَلاً َ لِنرى نوره .. 
ولَكَننّا فِي الحَقِيقَة نَركُضّ خَلفَ أسّرَاب مَن الطُيورّ
تهاجر .. إلى مالا نهاية ..  تبحث عن ملجأ يحويهَا مِنّ برودة الشتاء القاسية ..!
نحن البشر كـ الطيور تماماً ..
ولكن البَيّن الوحيد هو أننَا نَختَفي خَلَف تَفَاؤل نَزعَم أَنّه يسكن  قُلٌوبِنَا ..!
..
ذات مرّه كُنتُ أَرسُم لِلأَمَل لَوحَة لأِلونَهَا بِحِكَايَاتِ الأَملّ
تِلكَ الحَكَايَات .. التِي تَنتَابنِي نَشوَة الأَطفَال حِين سَماعِهَا ..
تشعُرّني حِينَهَا أنّ تِلكَ الحَيَاة بِكُل مَافيِهَا مَاهِي إَلّا (تَراكُمَات مَعطُوبَة)
كٌتبَ لنا العيشّ بين أذرعهَا .. !
..
كُنتُ أتخيرّ  بين الأَلوَان الحِبرَ الأَبيَضّ
لأُحَددّ بِه َملاَمِح لَوحَتي المُشرِقَة بـِ تَفَاؤُل لاَمُنتَهِي ّ!
لكنّه فِيِ كُلّ مَرّه كَان يأبى الوُضُوحّ ..
فـ أَيقَنتُ حِينَهَا .. ~ أنّ َأقدَارِنَا~ .. ماهِيَ إلِاّ مُتَداخِلاَت من أَسوَد الحِبرّ ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق