الخميس، 31 مارس 2011

"قمّ للحيَاة ووفّهَا التبجيلا" !



...
تعشقنا تلك التفاصيل المؤلمة .. حتى تحتوي كل ذرة في كياننا
فتصبح وكأنها شئ يقاسمنا معيشتنا والحياة ..!
نتغنى بالوفاء دوماَ لتجيب الأقدارّ
أنِّ اِلزَمُوا الألمّ فهو أَوفّى مَن عَرفتُمّ !
..
على غِلافّ دفتريِ اللـذيِ خُطّ عليه
" في دنيا غطاها الألم ..نحلمّ نشوفّ لحظة فرحّ "
يحملّ كثيراَ من أمنياتي التي سطرتها بين وريقات خريفية ذابلة أرهقتها الأقدار المعطوبة!
كانت هناك "وريقّة" ترتسم بخَجَلّ على هَامِشّ دفتريِ !
كانت تلكّ الوَرقَة مِما عَلمَتنّي الحَيَاة إِيَاه!
فأسكنتها داخل دفتريِ كي تعانق بقايا أحلامي المبهمهّ!
مَاهيِ سِوَى أبجدياتّ بائسة كرهها الكثيرّ ")
لكنَها بالنسبة إليّ كنتُ أراها من نظرتي المتفائلة التي أطفئتها قسوة الأيامّ :/
..
علمتني الحياة
أنّ الحنينّ .. هو أجملّ مايسكن في دواخلنَا ولو زعمنا أنه مؤلمّ!
هو أسمى ماتغنى به الشعراء وصدح به الآف الأصواتّ العذبة !
علمتني الحياة
أن أندمّ كثيراً .. رغم أنّ ذلك مُتعِبّ إلا أننّي إن لم أندمّ خسرت الكثيرّ !
الندمّ هو اللبنة الأولى التي تعيد بناء ماهُدِمّ !
علمتني الحياة
أنّ لذة الإرتياحّ تكمنّ في البكَاء بِحدّة
 لِذَا كثيراً ما أحببت البكاء على وسَادتيِ حين ترهقني نوآئبّ الدهرّ!
علمتني الحياة
ومآزلتّ تعلمني
لِذَا أنا أحبّ الحياة .. لأنهَا أفضل من علمنيِ !
ولم أبرحّ أتغنى بِهَا لأنها تعني لي الكثيرّ !
..
"قمّ للحيَاة ووفّهَا التبجيلا" !
حتى تِلكّ المَقُولَة التِي تَرنمّ بِها الكَثيِرّ
جَعلّتُها لصالحّ حياتيِ لأنهَا أحقّ بِهَا !
..

هناك تعليقان (2):

  1. أنّ الحنينّ .. هو أجملّ مايسكن في دواخلنَا ولو زعمنا أنه مؤلمّ

    صح عليك وهل هناك اجمل من الحنين

    ردحذف