الأربعاء، 6 أبريل 2011

أَحَلاَمُنَا .. أَوفَى مِنّ كُلّ البَشَرّ ..!





كلنا نعي أن الأحلام هي وحدها وطن الأمنيات الممتلئة بالتفاؤلّ
هُناك حيث لا ألمّ ولا مواجع تسكن القلوب الهزيلة !
في موطن الأحلام هناك .. تكونّ لحمامة السلام أعشاشّ تقطن بها
وللبلابل ألوانّ زاهِيِة تعطيكّ الأّملّ ..
وللمَاء غديرّ هَادئّ لا يشبه إلا إقتحَام الدفء من بعد الشِتَاء!
في ذلك الوطن للطبيعة حقّ أن تتكلم ّ ..
في ذلك الوطن وبين أرجاءه حيث لاشوارع حزينة
ولا زوايا أنهكها الفراقّ والحنين !
هُناك فقط تسكن الأحلامّ !
في ذلك الوطن تسمع للسعادة صوتّ عذبّ
ليس هو ترنيم ولا ترتيل إنما محاكاة لأنفس أرهقتها الحياة
وأتعبتها السنين العجَاف !
فأصبحتّ تسمعّ في موطن الأحلام لذة الإرتياح والخلودّ
...
كثيراً ماذكرتني الأحلام بتلك البحار الرَاكِدة التي تحمل في طياتها الكثييير من الأسرارّ
هو كذلك موطن الأحلام .. فأسرارنا التي لايحتويها البشر ولا أنفسنا وتضيق بنا ذرعاً
نجدنا وقد أسكناها في موطن الأحلام بلا مقابل ولا قيودّ
جعلناها هناك محررّة ... تعيشّ لتحيينَا معهَا !
تلكّ الأحلَام ليست خَائنة كالبشرّ .. ولا مخيفة كقلوبهمّ .. ولا هي حزينة كـ صوتّ أنينهمّ!
ذلك الوطنّ يختلفّ كثيراً عن موُطننا الذي نعيش فيه !
هناك حيث الراحة والهدوء .. لا دموعّ تخلفها محاجر الأعينّ .. ولا بُكاء مرتفعّ تزفره أنات الصدورّ !
هُناك في ذلك الوطنّ .. تعيش أجملّ الأحلاَم ..
لاتقبلّ الإنهزام ولا الخوفّ من هذه الحيَاة .. تأبي الأحزانّ والالآم !
....
هُناكّ في الأحلام ترقد الأمنيات بكل سلامّ
لاتحطمهَا قسوة الأيام .. ولا جفوة الأحبَابّ !
على جوانبّ ممرات ذلك الوطنّ
يعيشّ الأمل ..
بعيداً عن الواقعّ المريرّ .. بعيداً عن الكذب
عن الخيانة .. وعن الغدرّ !
في موطن الأحلام تَرى التفاؤل يعيش على أشجار الزيزفونّ
يُعانقّ أحلامنَا وأمنياتنَا وأمالنَا ..!
غير مكترثّ بتشاؤمّ الحيَاة ولا نوائبّ الدهيرّ !
لايباليِ الحُزنّ ولا يخشَى النَوى...
أجملّ مافي ذلك الوطنّ
أنه لا رحيلّ للأحبَابّ .. ولا قسوة من الأصحاب .. ّ
لا أعينّ خائنة .. ولا قلوب معطوبة ّ ..
لا أنين ولا ونينّ !
..
في ذلك الموطنّ
تعيشّ فقطّ  السعَادة وكلّ مايلزمهَا مِنّ تفاؤل وأملّ وإبتسامة !
ليسّ هُنَاكّ بَشَر .. فقطّ أحَلاَمّ !
أحلام تعانقّ مخيلتنَا كل ليلة ..
أحلاَمّ بيَاضُهَا أشدّ من قلوب الاطفَال
وأعذب من دفء حضنّ الأمهاتّ
أحلامّ صوتَها أرقّ من ترنيمة الأغاني الرومانسية !
وشكلهَا أجملّ من عذراء في يومّ زفافها!
..
هُوَ وطنّ .. لَكِنّ ليسَ ككُلّ وَطَنّ .. وليس كـ وطَننّا .. !
هو فقطّ وطَنّ " أحلاَمِنَا الخَاصّة " !

هناك 4 تعليقات:

  1. أنه لا رحيلّ للأحبَابّ .. ولا قسوة من الأصحاب .. ّ
    لا أعينّ خائنة .. ولا قلوب معطوبة ّ ..
    لا أنين ولا ونينّ


    ياااااااه كلمات جات ع الجرح

    مببببببببببببدعة

    ردحذف
  2. سلامتك من كل جرح .. شكرا لتشجيعكم :)

    ردحذف
  3. اخس يالنتفه والله وكبرتي وصرتي تكتبين ههههههه ياحليلك يا ايثو :)

    ردحذف
  4. ظريف جداً تعليقكّـ/ـكِ
    شكراً لكّ
    دمتِـ/ـتّ بودّ

    ردحذف