الاثنين، 27 يونيو 2011

أعيدنِي لذَاتِي !



تلكّ التراكمَات المعطوبَه ..
خلفتّ في محاجر أدمعِي خيالاتّ تستقضّ مضجعي كل ليلة !
أحياناً كثيرَة يؤرقنِي الأسى ..
وأنا أبحث عن تلكّ الأنَا المُختَبِئّه في حنايا نفسِي التي تضيق بِي ذرعاً !
أجهلّ فحوايّ وماتحتويِه مشاعِري ..!
رغم أني نضجتُ كثيراً إلا أن مشاعِري تلكّ لم تبرحّ تبَحث عن ذواتها بداخلِي ..
طيِفُ ذكريَات عَابره إستقرتّ على شرفة نافذتِي~
داعبتنِي طيورهَا المغرّدَة ..
فـ أيقضتنِي من سُبَات عميِقّ بعثرتنِي أحلامُه كمَا أنهَا آلمتنِي كثيراً !
أحتَاجّ لـ جرعَات مكثفّه من القوّه لأتعمقّ في دواخلِي وأكتشفّ سرّ تلكَ الأنَا في ذاتِي !
من هِي .. من أي بلّد .. أين .. ومتَى . وكيف ولدتّ ؟!
دائماً تسلبينَ من بينّ يديّ دُمَاي التِي صنعتُ ثيابهَا بيدي ..
ياقسّوَة الأقدَار تلكّ التِي تقفّ فِي وجه " تلك الأنا" !
حتَى ألجمتهَا عن الحديثّ فـ إختبئتّ بِداخلِي تبحثّ عن قوتهَا !
كُفّي عن إحتضَان خصُوصيَاتِي  .. !
دعّيِني أغزّل الصُوف في ليلة شتَويَة لهَا ..
وأحيكُ من ذاك الطَرازّ المخمَلّ ثيَاباً لـ " تلكّ الأنَا" ..
أعيدي إليّ " أنَا" ..
أهدينِي يوماً تلكّ الأنَا .. إرزقيهَا أجنِحَة السّعَادة ورحّليهَا إليّ !
إترُكيهَا لِي .. 
لأنهَا ملّكِي ..
وهبة الخالقّ لِي !
أعيدنِي لذاتِي .. ياعِجَافّ الأقدَار .. أعيدنِي لذَاتِي !
~

هناك تعليقان (2):

  1. قد تكون حروفي سقيمة وعاجزة عن مجاراة تلك الدرر

    وقد أبحث بمعاجم اللغة عن مفردات لكنها أيضا لاتفيك

    فمهما كتبت حتماً ستكون حروفي خجلى أمام إبداعك

    لذا يقال يحضر الصمت في حرم الجمال

    كوني كما عهدتك

    اكليل من الورد لروحك

    والدتك

    ردحذف
  2. وَالدتِي () !
    لكمّ أسعدنِي وجُودكِ في إبدَاع كُنتِ يوماً ومازلتِ منهلهّ !
    ~
    حرُوفِي تقفّ عاجَزَة أمام قلمكِ ~
    لكِ تحيّه بحجم قلبكِ الطَاهر :)

    ردحذف