الخميس، 12 مايو 2011

لأرواحّ الأموَاتّ !



في ضياء إستنشق الليل .. وبثّ في حناياه الشعورّ بالإنتهَاءّ !
كان لي موعدّ مع أرواحّ
عانقتّ سماء إشتياقي فتاقتّ الروح لـ لقياهمّ
وهُمتّ في تفاصيلهم الصغيره
حتى خلتّني أراقبّ أجسادهم التي وارتّ الثرى دُون وداعّ !

ومازال الحديث عن الأموَاتّ يقضّ المضاجعّ
فـ يتوارى السهرّ خلف أعينّ خلفتها قسوة الأقدار
باتتّ ترقب طيفهم .. وعبيرهم .. وحتى رائحتهم التي كانت تعجّ في زوايا البيتّ

حينّ أشتاق للحديث عنَ الأمواتّ فإنني أسهب بالحديث كثيراً
لوهّله أشعر وكأن قلمي لن يجف حبره حين يدأب في الحديث عن أرواحهمّ!
وكأنه يقاسمني شظايا ذكرياتهم .. و طيف وجودهم في الحياة !

في القبور أموات ..
أحياء في قلوبنا ..
 وفي زوايا البيت
ماتزال معلقّه بقاياهم ..
تهدينَا إبتسامه شوهها رحيلهم !

برحيلهمّ نستمدّ من ذكرياتهمّ القوّه
و من أرواحهمّ الأمل ..
فكأنهمّ تماماً حولنَا
مهمَا إبتعدتّ بهم الحيَاة وضاقتّ بهم اللحودّ !

يَاربّ !
في دواخلّ تلكّ الأرض يسكنونّ من نحب
وقد أخذتهم يد الأقدار بعيداً عنَا
ومازالت أرواحهم تعانق أحلامنَا وتخيلاتنَا !
فـ بعفوكّ ورضاكّ
إكتبّ لنَا لقائهم في جنّة عرضهَا السمَاوات والأرضّ !

هناك تعليقان (2):

  1. في القبور أموات ..
    أحياء في قلوبنا ..
    وفي زوايا البيت
    ماتزال معلقّه بقاياهم >> ويازين ماكتبتي يسعدك ربي ..

    ردحذف